رياضة معارضو عبد الناظر اكتفوا بالفرجة : قائمة وحيدة للجلسة الانتخابية للنادي الصفاقسي والجمهور يعكس الهجوم
جاءت آجال غلق الترشحات لرئاسة النادي الصفاقسي قبل الجلسة الانتخابية المرتقبة بتاريخ الخامس عشر من نوفمبر القادم لتنهي الغموض السائد منذ فترة في كواليس نادي عاصمة الجنوب بما أن الرئيس الحالي للفريق وهو لطفي عبد الناظر كان الوحيد الذي تقدّم بترشحه قبل نهاية التوقيت القانوني المخصّص للغرض مساء الاثنين.
وجاءت قائمة عبد الناظر كلاسيكية ومتوقعة بما أنها ضمّت اثنتي عشرة اسما أغلبهم من المسيّرين الحالين باستثناء اللأستاذ سامي بوصرصار المقيم بتونس.
هذا التطوّر ولئن كان المطلعون على كواليس النادي على علم مسبق به بما أن قائمة عبد الناظر كان في طريق مفتوحة تقريبا رغم استعدادها للمنافسة مع أي طرف كان كما توقع أعضاؤها، لكن مجموعة عبد الناظر وعميرة والطرابلسي ومخلوف والشواشي وكمون والجربي وحشيشة والبقية لم يرموا المنديل واستجابوا لنداء الواجب رغم اللخبطة الحاصلة منذ فترة، لكن ما أثالر الاستياء وفق رأي شق كبير من الأحباء سببه سعي البعض الى التشويش على عمل الهيئة في الأسابيع الفارطة وتزامن ذلك مع منعرج هام قبل مواجهة فيتا كلوب الكونغولي في اطار رابطة الأبطال وهذا ما تسبب انذاك في ارتباك الخطى وهو أمر جعل الأحباء يعكسون الهجوم على "المعارضين الافتراضيين" ممن نجحوا في بث الفوضى وعدلوا عن الترشح جديا لتولي مسؤولية تسيير النادي والحال انهم كانوا مطالبين انذاك بتوفير الدعم.
ومادمنا مع كواليس نادي عاصمة الجنوب نشير الى موافقة الفرجاني ساسي على البقاء والدخول في مفاوضات مع رامي الجريدي لتمديد العقد الذي سينتهي في جوان القادم مع ملاحظة اتجاه غازي الغرايري الى الالتجاء الى فريق النخبة بحثا عن تعزيزات من العناصر الشابة.
طارق
